أولا السكروز، أي سكر المائدة أو السكر الأبيض، ويشمل أيضا السكر البني، وهو بطل مسابقة التسوس بلا منازع لعدة أسباب، فهو أكثر السكريات انتشارا وأكثرها توفرا للأكل، كما يمتلك قدرة كبيرة على التأثير في اللويحة الجرثومية “البلاك” بطريقة تحفز التسوس.
ثانيا: الفركتوز (سكر الفاكهة) والغلوكوز والمالتوز (سكر الشعير)، وهذه السكريات هي الأساسية في العسل، مما يعني أن العسل أيضا من أكثر المواد تسببا بالتسوس، خاصة أنه لزج القوام.
ثالثا: الغالكتوز واللاكتوز (سكر الحليب) الموجود في منتجات الألبان.
رابعا وأخيرا الكربوهيدرات المعقدة، مثل النشا الموجود في الأرز والبطاطا والخبز.
السكريات والتسوس وفقا للقوام
أولا غزل البنات والتوفي والحلويات الدبقة اللزجة، فهي دبقة وتلتصق بالأسنان وتدخل في ميازيبها، مما يجعلها صعبة التنظيف ويؤهلها لاحتلال المركز الأول في القائمة.
ثانيا الفواكه المجففة، مثل الزبيب والقطين (التين المجفف)، فصحيح أنها فاكهة إلا أن محتواها من السكر مرتفع نتيجة نزع الماء منها، كما أنها دبقة وتلتصق بالأسنان.
ثالثا العسل والدبس والقطر (شراب السكر المركز)، فهي غنية بالسكر ولزجة، كما أن طعمها يحفزك للمزيد منها.
هل تستطيع الجمع بين الضدين؟
قد يكون الحل المناسب هو التوصل لهدنة، تقوم بنودها على أكلك السكريات ضمن ضوابط معينة وتناول أطعمة أخرى، مع العناية بأسنانك. وهذه بنودها:
-
احصر أكل السكريات في وقت واحد في اليوم أو الأسبوع إذا استطعت، بحيث تقلل تعرض الأسنان للهجوم الحمضي وتقصر من فترته. فالأمر هنا يعتمد على تكرار تناول السكريات أكثر منه على نوعيتها (بالنسبة لتسوس الأسنان بالطبع).
-
تناول أطعمة تحفز إفراز اللعاب الذي يقوم بمعادلة الأحماض في الفم، مثل الجبن والخُضَر.
-
مضغ العلكة الخالية السكر يساعد على زيادة إفراز اللعاب.
-
لا تنخدع بالادعاءات التي تقول إن السكر البني صحي وإن العسل غذاء طبيعي ليس له مضار، فهذه الأطعمة وغيرها تزيد من مخاطر إصابتك بتسوس الأسنان، فالسكر البني ليس سوى سكر المائدة مع الدبس، والعسل هو مزيج من الفركتوز والغلوكوز. وجميعها تؤدي إلى التسوس.
-
نظف أسنانك بالفرشاة بعد تناول الطعام مرتين على الأقل في اليوم، واستعمل الخيط الطبي مرة واحدة في اليوم.